1 قراءة دقيقة

هتلر الشخصية الاكثر تاثيرا في العالم كما يقال كان اخطر مجرم حرب كما يقال وكان سفاحا بدم بارد كما يقال
اليوم سأفتح لك نافذة لعلها تكون النقطة التي ستفتح تفكيرك لتعيد النظر في بعض الأشيائ التي تعتبرها حقيقة ساغير نظرتك حول الحقائق التي ثبتوها في ادمغتنا عن كون هتلر هو المجرم الوحيد في الاخطر القرن العشرين هناك مجرمون فاقو هتلر في القتل لكن لم يسمع بهم احد انا ايضا لم اسمع بهم لولا انني قرات وقرات

التريخ المزيف

هناك مجرمون فاقو هتلر في القتل لكن لم يخلدهم التاريخ كما خلد هتلر رغم أنهم كلهم مجرمون سواسية
لانبدأ بأول شخص

الصديق ماو 70 مليون قتيل
كان ماوتسي تونغ يمتلك سلطة مطلقة على ربع سكان الكرة الأرضية خلال سبعة وعشرين عاما. وهو المسؤول عن مقتل سبعين مليون صيني على الأقل في زمن السلام لا الحرب.»
حكم بأسلوب فوضوي فريد وبهيكلية حد الاختلال، حكم نحو مليار شخص لمدة تزيد على الخمسة وعشرين عاماً واحد من أكبر الطغاة التوتاليتاريين

في عام 1966 تجمع في بكين أكثر من مليون شاب من أعضاء الحرس الأحمر تحت شعارالعصيان حق» وكان متوسط أعمارهم ما بين الخامسة عشرة والتاسعة عشرة وبتحريض من ماو انطلقوا للبحث والتنقيب عن أي آثار أو دلائل عند أي شخص أو موقع لميول غربية. وعلى هذا الأساس، وبعد فشله أعلن ماو الثورة الثقافية واستمرت حتى عام 1969
وأسفرت عن مقتل ملايين الأشخاص وعززت موقعه كدكتاتور مطلق، يحكم بقوة الطغيان والإرهاب حتى وفاته. وقد تولت زوجته جيانغ كينغ قيادة عصابة الاربعة الشهيرة وشكلت تياراً وحشياً دموياً بذريعة استمرار الثورة الثقافية ولتسحق المعارضة. فقام بإطلاق ملايين الطلبة من المدارس العليا والجامعات ليستخدموا كحرس حمر ولكنهم سببوا الفوضى في البلاد، دافعين الصين الى حرب أهلية ضارية في أكبر فوضى ماوية تحت السماء. فوضى ذهب ضحيتها 70 مليون منهم 35 مليوناً زمن المجاعة الكبرى (1958 1961) و25 مليوناً في مخيمات العمل وأيام الحرب والقحط والأجور البائسة والزهيدة. أكثر من هذا وفي إحدى خطبه الثورية مخاطباً الجماهير قال
أحرقوا الكتب وحاصروا الكتّاب«، حيث أبدى استعداده للتضحية بـ300 مليون صيني من أجل انتصار الثورة العالمية

وفي العام 1958 صرح أمام مستشاريه «نحن نعمل على مشاريع كثيرة ونصف الشعب الصيني على استعداد للموت لأجل تحقيق أهداف برامجنا واذ لم يكن نصف الشعب الصيني، ثلثه أو عشر الشعب الصيني أي 50 مليوناً.

ستالين جوسيف

الصديق ستالين قاتل 60 مليونًا
العديد من المؤرخين الذين يُشار إليهم كمعتدلين يقولون أنه قتل 40 مليونًا خلال سنين حكمه الثلاثين، بعض الإحصاءات تتحدث عن 49 مليون روسي لقوا مصرعهم في عهده!
ثلاثون عامًا. عانى خلالها الروس كما عانى العالم بأجمعه. فقط لأنَّ هناك رجل يحكُم في قصر الكرملين بروسيا. هذا الرجل هو جوزيف ستالين. بمعادلة بسيطة عبر هذه الأرقام التي تحدثنا عنها بالأعلى فإنَّ 2 مليون شخص قتلوا كل سنة في عهد ستالين. أو 40 ألف كل أسبوع. وإذا كان أقلّ تقدير نأخذه في المعادلة 20 مليون قتيل، فإن عدد قتلاه يوميًا هو: 1830 قتيل.

هذه الملايين لم تمُت في وقت الحرب العالمية الثانية فقط، وإنما كانت هناك عمليات تطهير عرقي استمرَّت لفترات بعيدة وبشكل شبه دائم، وطرد وتهجير قسري ومعسكرات العمل في سيبيريا المتجمدة والتي كان يرسل إليها معارضيه فيموتون خلال أيام. أعلن ستالين عام 1937
عن قانون مكافحة الإرهاب وأقر القانون الإعدام لمن تثبت عليه التهمة، الجدير بالذكر أنَّ نفس القانون يمنع من حضور محامي دفاع للمتهمين!

……………………………………………..
ليوبولد الثاني: ملك بلجيكا الذي اشتري الكونغو وقتل شعبها

انظر إلى الصورة جيدًا. هل تعرف من هذا؟

معظم الناس لا يعرفونه؛ ولم يسمعوا عنه.

لكنك كان من المفترض أن تعرفه؛ وأن تشعر تجاهه بالشعور ذاته الذي تحمله تجاه طغاة مثل هتلر أو موسوليني. لا تتعجب؛ فقد قتل هذا الرجل أكثر من 10 ملايين إنسان في الكونغو.

اسمه ليوبولد الثاني ملك بلجيكا.

كان هذا الرجل «يملك» الكونغو خلال حكمه للمملكة البلجيكية بين عامي 1885 و1909.

فبعد عدة محاولات استعمارية فاشلة في آسيا وأفريقيا، اختار الكونغو لتكون هدفًا له. أول خطوة كانت «شراء» الكونغو واستعباد أهلها.

كانت مساحة الكونغو تبلغ آنذاك ضعف مساحة بلجيكا 72 مرة؛ ولم يكن سكان القبائل فيها يستطيعون القراءة والكتابة. خدعهم ليوبولد ليوقعوا عقدًا يقول:

«في مقابل قطعة واحدة من الملابس في الشهر، تُقدم إلى كل من زعماء القبائل الموقعين أدناه، بالإضافة إلى هدية من الملابس لكلٍ منهم، يتخلى زعماء القبائل طوعًا ومن تلقاء أنفسهم، وورثتهم وخلفائهم للأبد… عن كافة حقوقهم في جميع أراضيهم إلى «الجمعية» (بزعامة ليوبولد)… ويلتزمون بتوفير ما يُطلب منهم من عمالة، أو غير ذلك من الأعمال أو الإصلاحات أو الحملات العسكرية التي تعلنها «الجمعية» في أي وقت، وفي أي جزء من هذه الأراضي… كل الطرق والممرات المائية التي تمر في هذا البلد، والحق في تحصيل الرسوم عنها، وجميع حقوق صيد الحيوانات والأسماك، والتعدين، والغابات، تكون ملكيةً مطلقةً للجمعية».
………………………
لا نتعلم عن ليوبولد الثاني شيئًا في المدرسة. لا نسمع عنه شيئًا في الإعلام. كما أنه لا يمثل جزءًا من الروايات المتداولة عن القمع (الهولوكوست في الحرب العالمية الثانية على سبيل المثال).

إنه جزءٌ من تاريخ الاستعمار، والعبودية، والمذابح الجماعية في أفريقيا، التي تتعارض مع رؤية «الرجل الأبيض» للعالم، وتفوقه التاريخي على الأعراق الأخرى.

………………………..
في عام 1905، كتب مارك توين، انصًا طويلاً بعنوان «ليوبولد يناجي نفسه – الدفاع عن حكمه للكونغو قال فيه على لسان ليوبولد:

«حين يفشلون في أداء مهامهم بسبب الجوع، والمرض، واليأس، والعمل المُضني الذي لا ينقطع، دون راحة؛ ويهجرون بيوتهم إلى الغابات ليتجنبوا عقابي، يطاردهم جنودي السود، ويذبحونهم، ويحرقون قراهم بعد أن يأخذوا بعض الفتيات رهائن. إنهم يقولون كل شيء: كيف أضرب أمة كاملة بالسياط؛ أمة من الكائنات عديمة الأصدقاء؛ فأنهي وجودهم في الحياة، متلذذًا بكل وسائل القتل لإشباع رغباتي».

…………………..

لكنك لن تقرأ هذا النص في أي مكان رغم أن مارك توين كاتب عالمي؛ ولن يسمع عنه الطلاب في الولايات المتحدة الأمريكية رغم أن نصوص مارك توين مشهورة في المناهج الأمريكية، إلا كتاباته السياسية.

هل ترى؟ حين تقتل أكثر من 10 ملايين إنسان أفريقي لا يقول أحدٌ أنك تشبه هتلر. لن يصبح اسمك مرادفًا للشر؛ ولن تثير صورتك الخوف، أو الكراهية، أو حتى الأسى. لن يتكلم أحدٌ عن ضحاياك، واسمك سينساه التاريخ.

لمشاهدة فيلم وثائقي أعدته «بي بي سي» عن مذابح ليوبولد الثاني بعنوان «ملك أبيض، مطاط أحمر، موت أسود»:

4- بول بوت: الأخ الأكبر يقتل ربع شعبه

3 مليون كمبودي هو حصيلة ما قتله الجنرال بول بوت من شعبه في دولة كمبوديا. قاد بول بوت حركة «» ليصل إلى رئاسة الوزراء في كمبوديا عام 1976، وقادهم كذلك في الحرب على شعبه الذي كان تعداده في السبعينيات أكثر قليلًا من 8 مليون نسمة. الملايين التي قتلها بول بوت لم تقتل في حروب أو كذا، لا؛ لقد قتلها من خلال عمليات الإعدام وتصفية المعارضين، العمل القسري، سوء التغذية والرعاية الطبية السيئة، كل هذا خلال ثلاث سنوات من رئاسته للوزراء فقط.

رفع بول بوت لواء الشيوعية الماوية، دعمه ماو من الصين، وعلى خطى ماو بدأ بول بوت في تطبيق مشاريعه الوهمية التي لم تأتِ على بلاده سوى بالدمار والقتل: بدأ بول بوت في إخلاء المُدن وتهجير أهلها منها في مسيرات إجبارية للعمل في المشروعات الزراعية واستغنى عن الأدوية فمات مئات الآلاف نتيجة الجوع وانتشار المرض.عمل على تطهير كمبوديا من سكان المدن والمثقفين، حتَّى أنه طهرها ممن يرتدون النظارات الطبية. في العام 1979 كانت نهاية حكم بول بوت عندما اجتاحت القوات الفيتنامية العاصمة الكمبودية واستولت عليها،.

في العام 2010 خرج أول حكم قانوني على كادر من كوادر الخمير الحمر (كينغ غويك إيف الملقب باسم دتش) بالسجن 30 عامًا لتورطه فيما عرف باسم حقول الموت في السبعينيات من القرن الماضي.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

3- هتلر؛ أقلّ من رفاقه (ماو وستالين)

اختارت مجلة التايم البريطانية أدولف هتلر في قائمة المائة شخصية التي تركت أكبر الأثر في تاريخ البشريَّة في القرن العشرين. يُذكر دومًا هتلر باعتباره الديكتاتور «الأعظم»، يذكر بالطبع ستالين إلى جانبه لكنه لا يُذكر باعتباره كان خطرًا على البشرية كما يُذكر هتلر..

اغلب الإحصاءات تذهب إلى اعتبار ضحاياه 17 مليونًا فقط، بينما يعتبرها البعض قد وصلت إلى 27 مليون مقسَّمين كالتالي: 15 مليون سوفياتي، و6 ملايين يهودي (في الهولوكوست)
طبعاغ تعرفون أن الهولوكست بستة مليون يهودي أكبر فنكوش في التاريخ الحدجيث
مضافًا إليهم 6 مليون ألماني قتلوا في حروب ألمانيا. خلال السنوات الثلاث الأولى من الحرب العالمية الثانية كان هتلر قد سيطر على معظم القارة الأوروبية (باستثناء بريطانيا) واحتل ثلث مساحة الاتحاد السوفيتي. السوفييت كانوا أكثر ضحاياه، إلى أن فازوا عليه في معركة ستالين غراد التي دامت لشهور وإذا بالسوفييت يدخلون برلين لينتحر الفوهرر أدولف هتلر تاركًا ألمانيا لتشهد على المأساة.

بالمقارنة بين أعداد ضحايا بين ستالين وهتلر وماوتسي تسونغ يبدو أنَّ ستالين وتسونغ يتفوَّقان على هتلر بعدد لا بأس به من الملايين. ربما يُذكر هتلر باعتباره كان خطرًا على البشرية فقط لأنَّهُ كان يُحارب الغرب (أمريكا وأوروبا) وكل او لنقل اغلب الافلام الوثائقية التي تؤرخ الحرب العالمية الثانية او حتى تؤرخ لطغار ودكتاتوريي العالم دائما نجد هتلر في المقدمة المجرمين

تم عمل هذا الموقع بواسطة